المارة يوقفون لصوصًا شبابًا بمنشار قابل للطي في هوهن نويندورف!
محاولة سرقة في هوهن نويندورف: المارة يوقفون شابين بمنشار قابل للطي. وتقوم الشرطة بالتحقيق بعد الحادث.

المارة يوقفون لصوصًا شبابًا بمنشار قابل للطي في هوهن نويندورف!
في هجوم مشتبه به وقع في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025 حوالي الساعة 11:40 مساءً. في Schönfließer Straße في Hohen Neuendorf، منع المارة الشجعان حدوث أي شيء أسوأ. أراد رجلان ملثمان يبلغان من العمر 17 و18 عامًا سرقة أحد المارة بمنشار قابل للطي. ولكن لم يتم وقف أعمال العنف المباشرة فحسب؛ كما تم استدعاء السكوتر الإلكتروني المساعد لاستخدام المنشار، مما أدى إلى تفاقم الوضع. ومع ذلك، وبفضل التدخل السريع لأحد المارة الشجعان، لم يتم تنفيذ الهجوم، حسبما أفادوا موز.
وبعد الهجوم تدخل أحد المارة مما أدى في النهاية إلى فرار الجناة. وأصيب أحد المهاجمين خلال المشاجرة، وتم علاجه لاحقا من قبل خدمات الطوارئ. وتمكنت الشرطة، التي تفاعلت بسرعة مع الحادث، من إلقاء القبض على الشابين بعد وقت قصير من هروبهما في محيط مسرح الجريمة. كلاهما كانا في حالة سكر، الأمر الذي جعل الوضع أكثر تفجرا، حسبما ذكرت التقارير ماركيش ألجماينه.
العواقب على مرتكبي الجرائم
تم احتجاز المراهقين، ثم تم إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 17 عامًا لاحقًا إلى رعاية ولي أمره القانوني. وقامت الشرطة بضبط الأدلة المختلفة في مسرح الجريمة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بإجراء مزيد من التحقيقات. وتلقي مثل هذه الحوادث بظلالها على جرائم الشباب، التي لا تزال قضية متفجرة في ألمانيا.
ووفقا للدراسات، فإن جرائم الأحداث هي في المقام الأول ظاهرة ذكورية. يتوقف العديد من المراهقين عن الجريمة عند دخولهم مرحلة البلوغ. غالبًا ما يكون تصور الجريمة ذاتيًا ويعتمد على التقييمات الاجتماعية. يظهر المراهقون الذكور عمومًا أنهم أكثر عرضة للجنوح الوكالة الفيدرالية للتربية المدنية ذكرت.
النظرة المستقبلية لتطور الجريمة
على الرغم من أن جرائم الأحداث اتجهت إلى الانخفاض في السنوات الأخيرة، إلا أن جائحة كوفيد-19 أثرت على التطورات. ويمكن أن تكون التدابير الوقائية والتكامل الاجتماعي أمرا حاسما لدعم الشباب بشكل أفضل والحد من الميول الإجرامية. ويبقى أن نأمل ألا يصبح مثل هذا التدخل الشجاع، مثل تدخل المارة في هوهين نويندورف، هو الاستثناء، بل القاعدة. أصبح الشعور بالأمن في المجتمع ذا أهمية متزايدة، خاصة في ظل مثل هذه الحوادث.