صدمة في لوبين: العثور على فاليري المفقودة ميتة - يعترف الشريك!
تكتشف فاليري بيكر جثة في بوتسدام، مما يؤدي إلى تغيير جذري في حياتها. بدء التحقيق.

صدمة في لوبين: العثور على فاليري المفقودة ميتة - يعترف الشريك!
مأساة رهيبة تهز المنطقة: تم العثور على فاليري بيكر، وهي أم لطفلين تبلغ من العمر 36 عامًا من لوبين في بافاريا، ميتة. واكتشفت الشرطة جثتها في 28 أغسطس 2025 أثناء تفتيش ممتلكات شريكها وفي غابة قريبة. تم تأكيد هوية المتوفى في اليوم التالي من خلال تشريح الجثة، الأمر الذي جلب اليقين المؤلم: فاليري، التي كانت مفقودة منذ ثلاثة أسابيع، ماتت. واعترف شريكها، وهو رجل يبلغ من العمر 38 عاماً، في نفس اليوم وتم احتجازه منذ ذلك الحين للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل غير متعمد.
ما هو السبب وراء هذه الأحداث الدرامية؟ وبحسب التقارير، غادرت فاليري منزلهم بعد مشاجرة لتقود السيارة إلى إسطبل خيولها في إركهايم. قبل وقت قصير من اختفائها، تحدثت إلى أحد أقاربها عبر الهاتف، والذي كان آخر اتصال معروف لها. وأعرب عمدة المدينة راينر روسيله عن استيائه من الحادث وأشار إلى أنه يعرف المشتبه به منذ أن كان طفلاً. ومع ذلك، تبقى بعض الأسئلة التوضيحية دون إجابة: كيف جاءت الحجة القاتلة؟
حالة أخرى في بوتسدام
وهناك حالة مماثلة تثير حاليًا ضجة في بوتسدام. كما ذكرت ZDF، وجدت فاليري بيكر جثة هناك وكانت مقتنعة في البداية بأنها خطيبها ليونارد روث. لكن هوية القتيل تظل مجهولة لها ولليونارد. لاحظ بائع الصحف، جاستن فروم، امرأة تجري بسرعة من مكان الحادث. قد يكون هذا التقدم حاسمًا حيث يتذكر ليونارد حقيقة أن المنظفة السابقة منى هارتل لم تُعِد مفتاح الفيلا.
لاحظت منى بنفسها أن صديقتها إيكو مفقودة منذ ليلة. وقد يكون حل هذه القضايا صعبا لأنه من غير الواضح كيف وصلت إلى الفيلات وعلى من تقع مسؤولية الأحداث في نهاية المطاف. التحقيق يجري على قدم وساق، والأشخاص المعنيون - من المخرجة سوزان جوردانشيكان إلى ممثلين مثل تمارا مورير ونيكولاس رينكي - سيبذلون كل ما في وسعهم لتسليط الضوء على هذه المسألة.
أرقام صادمة عن جرائم العنف
تسلط هاتان الحالتان الضوء أيضًا على الوضع الحالي لجرائم العنف في ألمانيا. Statista يشير إلى أنه على الرغم من أن جرائم العنف تشكل أقل من 4% من جميع الجرائم التي سجلتها الشرطة، إلا أنها الجرائم التي لها تأثير هائل على شعور السكان بالأمان. ومع تسجيل 217 ألف جريمة عنف في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ عام 2007. وتتنوع أسباب هذه الزيادة، بما في ذلك عدم اليقين الاقتصادي والضغوط الاجتماعية التي تسبب مشاكل لكثير من الناس.
من الناحية النظرية، يبدو أن الشرطة كانت قادرة على حل جرائم العنف في ثلاثة أرباع القضايا. لكن التطورات الأخيرة تظهر بوضوح أن المجتمع يتعرض لضغوط متزايدة. إن القضايا الحساسة المحيطة بالعنف والعدوان تهم الكثير من الناس وتجعل السكان يبحثون عن حلول.
ونظراً لهذه الأحداث المحزنة والمناقشة المستمرة حول جرائم العنف، يجب علينا جميعاً أن نسأل أنفسنا: كيف يمكننا كمجتمع أن نعتني ببعضنا البعض بشكل أفضل ونمنع مثل هذه المآسي؟ وفي بلد تعتبر فيه السلامة والأمن في غاية الأهمية، فمن الواضح أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا.