تبادل الطلاب في برينزلاو: أسبوع مليء بالتجارب الفرنسية!
شارك طلاب من Scherpf-Gymnasium Prenzlau في برنامج تبادل في فرنسا لتعزيز المهارات اللغوية ومهارات التفاعل بين الثقافات.

تبادل الطلاب في برينزلاو: أسبوع مليء بالتجارب الفرنسية!
وفي شهر مارس، قامت مدرسة كريستا وبيتر شيربف الثانوية الشهيرة في برينزلاو بتبادل طلابي رائع مع فرنسا. توجه حوالي 15 طالبًا من طلاب الصف العاشر المتحمسين إلى مدينة بريسوار الساحرة لزيارة مدرسة ليسيه موريس جينيفوا لمدة أسبوع. لا تهدف هذه المبادرة إلى تعميق المهارات اللغوية فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الشجاعة والانفتاح والمسؤولية الشخصية، كما أفاد nordkurier.de.
عاش الطلاب المشاركون مع عائلات مضيفة، وبالتالي اكتسبوا نظرة عميقة على الحياة اليومية في فرنسا. رافق مدير المدرسة لودجر ميلترز ومعلمة اللغة الفرنسية أولريكي لانجر المجموعة في مغامرتهم. وهذا النوع من التبادل لا يدعم التنمية الشخصية فحسب، بل يمكّن الشباب أيضًا من تجربة أنفسهم واكتساب تجارب جديدة.
الطريق إلى التفاهم بين الثقافات
وقد أتاح التبادل للطلاب الفرصة لاستكشاف الاختلافات في الحياة المدرسية اليومية وكذلك في الأنشطة الترفيهية والحياة الاجتماعية بين فرنسا وألمانيا. لقد واجهوا في البداية صعوبات في التواصل، ولكن تم التغلب عليها في المقام الأول باستخدام اللغة الإنجليزية. عندما التقينا مرة أخرى في أوكرمارك، تم التغلب على هذه التحديات الأولية إلى حد كبير، مما يوضح كيف تساهم برامج التبادل في تعزيز الكفاءات بين الثقافات، كما يقول tausch-macht-schule.org.
لقد تعلم الشباب الكثير عن التسلسل الهرمي الصارم في النظام المدرسي الفرنسي، بينما يتمتعون في ألمانيا بمزيد من الحرية. وفي الوقت نفسه، كانت هناك أيضًا أنشطة مشتركة مثيرة، بما في ذلك يوم في البوندستاغ في برلين، وجولة بالقارب، ودورة لتذوق قوارب التنين، وزيارة كنيسة سانت ماري، بالإضافة إلى ورشة عمل مسرحية ودروس في الرقص. توفر هذه التجارب المتنوعة نظرة ثاقبة حول كيفية التعامل بشكل إيجابي مع التنوع وتعزيز التماسك الاجتماعي.
التنمية الشخصية ووجهات نظر جديدة
وتوج الأسبوع بحفلة وصفت بأنها أبرز ما في الرحلة. لا تقدم برامج التبادل تجارب تعليمية وحياتية فريدة فحسب، بل إنها تعزز أيضًا التسامح والانفتاح والقدرة على التكيف، كما هو موضح أيضًا على klassezimmer.de. باستخدام اللغة كل يوم، يقوم المشاركون بتحسين مهاراتهم اللغوية بسرعة أكبر. مثل هذه التجارب تشكل الشباب وتعدهم لمستقبل مهني ناجح.
ويأمل منظمو الرحلة أن يتمكنوا من جذب العائلات إلى هذا المشروع الثري مرة أخرى في العام المقبل. خطوة نحو التفاهم والمزيد من التطوير الشخصي الذي يعزز القبول والصداقة بين الأمم!